لا تستسلم للقلق، كيف تكون سعيدا في 10 خطوات

قد يبدو  أن بعض الناس يولدون سعداء، ولكن تبقى الحقيقة أن السعادة سلوك مكتسب يتطور بالتعلم و التدريب. قد تكون بعض السلوكيات التي يتعلمها المرء جيدة (مثل الإكثار من شرب الماء و النشاط)، و بعضها يكون سيئا (مثل التدخين و تناول الأطعمة غير الصحية). يكتسب الإنسان تلك السلوكيات و تتطور لديه بالممارسة اليومية، و تحتاج إلى التزام و مجهود حقيقي. و لكن ماذا لو بدأت التفكير بالسعادة مثلما تفكر في كافة العادات الأخرى الجيدة، و اكتشفت أن هناك طرقا لتعظيم السعادة بشكل يومي؟ جرب إحدى أو كل النصائح التالية:

  • ابتسم و ركز تفكيرك على السعادة

جزء أساسي من كونك سعيدا يتعلق بطريقة تفكيرك. إن العلاقة بين المشاعر و الأفعال علاقة تبادلية. فالابتسامة تعبير واضح عن السعادة، و لكن من المعروف أن حركة الابتسام ذاتها تساعد على إفراز الدوبامين في المخ، و هو ما يساهم في جعلك أكثر سعادة. إذا كنت ممن يخجلون من رسم ابتسامة عريضة على وجوههم طوال الوقت، فحاول أن تبدأ يومك بالابتسام لنفسك في المرآة.

  • عليك بالتأمل و/أو التجلي

عليك بالحرص على اقتطاع جزء من وقتك كل يوم للانفصال عن كافة المؤثرات من حولك. قد تساعدك 5 دقائق فحسب يوميا على تنظيم أفكارك و التركيز على أهدافك. ينصح خبراء التأمل بأن تبدأ يومك بقضاء وقت هادئ مخصص للتأمل قبل مغادرة فراشك. اغلق عينيك و تنفس بعمق و ابق هادئا.

  • تحرك و اقض بعض الوقت بالخارج

كن حريصا على الحركة لمدة 30 دقيقة على الأقل (5 أيام في الأسبوع). قم باختيار نشاط بدني معين و احرص على ممارسته بانتظام. تعد أنشطة مثل السباحة، الجري، ركوب الدراجات، و الهرولة خيارات رائعة للحركة و التخلص من المؤثرات السلبية في حياتك و التي تؤثر على تفكيرك.

  • احرص على تناول الطعام بشكل جيد

لقد سمعت بالتأكيد المقولة الشهيرة "طعامك يعبر عنك". إن تناول طعام صحي و خفيف يعد خيارا لطيفا لمعدتك و جهازك الهضمي. سيساعدك تناول كميات كافية من الألياف و الخضروات الورقية الخضراء على التخلص من السموم المتراكمة في جسمك. يمكنك البدء بإعداد وجبة صحية تعدها بنفسك إلى نظامك الغذائي الأسبوعي.

  • تواصل مع الآخرين، تواصل مع الطبيعة

عليك بإحاطة نفسك بالأشخاص الإيجابيين و ببيئة مريحة. حاول أن توفر وقتا كل أسبوع لملاقاة أصدقائك أو الخروج إلى أطراف المدينة. عشاق المدينة يمكنهم الاستمتاع باستراحة في الشرفة أو السطح. استمتع بتغريدات الطيور أو بالتغيرات الموسمية التي تشهدها الطبيعة. توقف للحظات لاستنشاق عبير الزهور.

  • خطط ليومك /خطط للأسبوع و للشهر القادم

هل تشعر بأنك تركض كدجاجة مقطوعة الرأس؟ من السهل أن تصبح سعيدا إذا ما عرفت إلى أين تتجه. سيساعك التخطيط لأسبوعك (هدفين أو ثلاثة يوميا)  على مواصلة الدرب. قد يبدو التخطيط اليومي أمرا مرهقا، و لكن الجلوس في نهاية كل أسبوع و وضع قائمة لما تخطط له في الأسبوع التالي سيمنحك شعورا جيدا بالإنجاز.

  • اكتب يومياتك

قم بصياغة أفكارك و مشاعرك بشكل إيجابي و مثمر. ليس عليك أن تكتب مقالات مطولة عن مشاعرك. ستساعدك قائمة من النقاط القصيرة التي تعبر عن أمور إيجابية على التركيز على ما هو جيد في حياتك، و الشعور بالامتنان له.

  • تخلص من الفوضى

سيساعدك التخلص من الفوضى في منزلك و مقر عملك على تحرير عقلك. ابدأ على نطاق صغير، قم باختيار رف أو خزانة معينة أو حتى ملف على حاسوبك الشخصي. تخلص من الأشياء التي لا تحتاج إليها (الملابس، الأوراق، الالكترونيات). راقب نفسك لتعرف حجم ما يمكنك إنجازه في 20 دقيقة. حتى لو لم تتمكن من إنجاز كافة البنود على قائمة التخلص من الفوضى، سيساعدك إعادة تنظيم الأمور في عملك على إراحة عقلك.

  • لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد

لا تتجنب الأنشطة أو الأشياء أو الأشخاص التي تجعلك غير سعيد. تأجيل مثل تلك الأمور سيطيل من أمد إحساسك بعدم السعادة. ستساعدك مواجهة المنغصات على التخلص من أعباء ترهق عقلك و ستحررك لتشعر بالسعادة في حياتك.

  • كن محبا لذاتك

ستبدأ سعادتك من داخلك. اجعل من حبك لذاتك بوصلتك على الطريق لمزيد من السعادة.

إن إحساسك بالسعادة سيحفز لديك و بشكل سيفاجئك مجموعة من العادات الضرورية للتمتع بصحة جيدة. لقد ثبت أن التوتر يؤدي إلى مشاكل صحية جمة، و مشاكل في القلب، و قد يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب. يعيش الأشخاص السعداء لسنوات أطول، يبدون خلالها أكثر صحة و يساهمون في إسعاد من حولهم و جعل حياتهم أفضل.

إخلاء مسئولية: لا يجوز استخدام المعلومات الواردة على هذا الموقع الإلكتروني كبديل عن استشارة طبيب و/أو مقدم خدمات صحية مؤهل ومرخص. إن كافة المعلومات التي يتضمنها هذا الموقع أو المتاحة من خلاله (وتشمل النصوص المكتوبة، الصور، الرسومات، و النشرات البريدية و أية معلومات أخرى) إنما يتم تقديمها لأغراض الإعلام فحسب. إذا كان لديك أسئلة أو شكوك تتعلق بصحتك، فعليك باستشارة طبيب متخصص. تخلي بريميير هيلث كير ألمانيا مسئوليتها عن دقة المعلومات الواردة والمتاحة عبر هذا الموقع، و تؤكد أن تلك المعلومات قابلة للتعديل و التغيير دون سابق إنذار. و إذ نؤكد حرصنا على تحديث المعلومات و مراعاة دقتها، نؤكد كذلك أننا لا نقدم أية ضمانات لدقة أو تحديث المعلومات.