شهر التوعية بضغط الدم

 

يعد شهر مايو هو شهر التوعية بضغط الدم، ويصيب مرض ضغط الدم المرتفع شخصا من بين كل ثلاثة أشخاص في الدول الأكثر تقدما، ويمثل حالة مرضية يضغط فيها سريان الدم في الجسم بشكل أكثر من اللازم على جدران الأوردة. هناك سبلا لمعالجة هذه الحالة، وفي شهر مايو، تتوافر لدينا فرصة عظيمة لمشاركة العادات الصحية التي يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على ضغط الدم.

الحركة المنتظمة

إن إدراجك للتمارين الرياضية اليومية ضمن جدول نشاطك الأسبوعي (من ثلاثين إلى ستين دقيقة، خمسة أيام في الأسبوع)، يمثل خطوة هامة في خفض ضغط دمك. لقد ثبت أن اتباع برنامجا منتظما لممارسة الرياضة يسهم بفاعلية في خفض ضغط الدم. إن الأشخاص الذين يتحركون نادرا سيلمسون فوائد عديدة إذا ما مارسوا الحركة المنتظمة. تكمن الحيلة هنا في الالتزام تجاه صحتك وأن تجعل الحركة جزءا لا يتجزأ من نشاطك اليومي. إن الأشياء الصغيرة كإيقاف السيارة على مسافة أبعد قليلا عن البوابة أو استخدام الدرج عوضا عن المصعد الكهربائي يمكن أن تضعك على بداية الطريق على نحو جيد.

التقليل من وزنك

إذا كنت تعاني من زيادة في الوزن، فإن خسارة وزن ولو كان خمسة كيلوجرامات فقط سيكون له تأثيرا فوريا على ضغط دمك. إن الوصول إلى وزنك المثالي، أو ما يعرف بمؤشر كتلة الجسم، هو الطريقة المثلى للتحكم في تلك الأرقام العالية. مع الالتزام بما يوصي به الطبيب من تمارين رياضية، عادات غذائية صحية والحصول على نوم جيد لمدة لا تقل عن 7 ساعات كل ليلة، فسيكون لديك فرصة كبيرة في ملاحظة التغير في مقاسات ملابسك ومستويات الطاقة لديك ومزاجك العام.

النوم

إن الحصول على القسط الملائم من النوم له تأثيرات متعددة على صحتك العامة. يحتاج معظم البالغون إلى مابين 7 إلى 8 ساعات من النوم المريح كل ليلة. قد يؤدي النوم لمدة أقل من هذا بمرور الوقت إلى ما يعرف  بمديونية النوم. لذا عليك بالذهاب إلى فراشك مبكرا كلما كان ذلك ممكنا. إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم، فعليك بإطفاء أجهزتك الإلكترونية (لقد ثبت أن الإضاءة الزرقاء الصادرة من الشاشة تحفز الانتباه) قبل 30 دقيقة على الأقل من موعد نومك، قم بإجراء تدريبات التنفس، أو اقرأ كتبا ورقية قبل النوم مباشرة.

 

قلل  من الضغط العصبي

تشير دراسات عديدة إلى كون التخفيف من الضغوطات أمرا هاما وحيويا لصحة أجسادنا وعقولنا. إن الإنصات الجيد لجسدك و إضافة تقنيات الإسترخاء ستفيد صحتك العامة. جرب الممارسات المعتادة مثل:

  • التنفس العميق
  • التأمل
  • الاستماع لموسيقى هادئة أو ما يعرف بالضوضاء البيضاء.
  • الضحك

وذلك للوصول بجسدك وعقلك إلى حالة أكثر هدوءا

من الممكن أن تكون قد قرأت فيما قرأت اليوم شيئا منحك حافزا للتفكير لبعض الوقت في صحتك وفي نفسك. عليك أن تدرك أهمية الفحص المستمر تحت إشراف طبيب مرخص أو أخصائي صحي محترف للمناقشة حول التغيير في أسلوب حياتك قبل أن تشرع في إجراء تغييرات كبيرة بنفسك. لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، يمكنك الاستفادة من هذا المصدر بالضغط هنا.

 

إخلاء مسئولية: لا يجوز استخدام المعلومات الواردة على هذا الموقع الإلكتروني كبديل عن استشارة طبيب و/أو مقدم خدمات صحية مؤهل ومرخص. إن كافة المعلومات التي يتضمنها هذا الموقع أو المتاحة من خلاله (وتشمل النصوص المكتوبة، الصور، الرسومات، و النشرات البريدية و أية معلومات أخرى) إنما يتم تقديمها لأغراض الإعلام فحسب. إذا كان لديك أسئلة أو شكوك تتعلق بصحتك، فعليك باستشارة طبيب متخصص. تخلي بريميير هيلث كير ألمانيا مسئوليتها عن دقة المعلومات الواردة والمتاحة عبر هذا الموقع، و تؤكد أن تلك المعلومات قابلة للتعديل و التغيير دون سابق إنذار. و إذ نؤكد حرصنا على تحديث المعلومات و مراعاة دقتها، نؤكد كذلك أننا لا نقدم أية ضمانات لدقة أو تحديث المعلومات.