منحت المنظمة العالمية لجودة السياحة العلاجية، وهي منظمة مستقلة لقب "المستشفى الأفضل في العالم في مجال السياحة العلاجية" لمستشفى أسكليبيوس كلينيك بارمبيك الألماني. لقد أظهر المستشفى الذي يقع مقره في هامبورج، ألمانيا التزاما بتلبية الاحتياجات الفريدة للمرضى القادمين من شتى أنحاء العالم، واجتذاب أعدادا متزايدة من هؤلاء المرضى عاما بعد آخر.
قالت جولي مونرو، رئيس منظمة MTQUA أن المستشفى المتواجد بهامبورج كان رائعا للباحثين عن السياحة العلاجية.
لقد نشرت منظمة جودة السياحة العلاجية MTQUA قائمتها النصف سنوية لأفضل المستشفيات للمرضى القادمين من مختلف أنحاء العالم في بداية هذا الشهر. لقد ظهر مستشفى أسكليبيوس كلينيك بارمبيك من قبل في قائمة المستشفيات العشرة الأفضل في مجال السياحة العلاجية، ولكنه تصدر القائمة للمرة الأولى هذا العام.
التركيز على المرضى القادمين من مختلف أنحاء العالم
يحتاج المستشفى لما هو أكثر من خدمات الترجمة وخدمات الاستقبال في المطار للانضمام إلى قائمة MTQUA. يحتاج المستشفى كذلك لتقديم خدمات علاجية متقدمة، وتقديم قيمة ممتازة في مقابل التكلفة التي يتلقاها نظير العلاج. تقوم منظمة جودة السياحة العلاجية بإجراء تحليل دقيق لبيانات نتائج العلاج في المستشفى، كذلك بيانات سلامة المرضى، وتأخذ في الاعتبار الاعتمادات والشهادات الرسمية والسمعة الدولية للمستشفى. يتوقع المرضى القادمون من شتى أنحاء العالم لتلقي العلاج بعض الإضافات الأخرى التي تضمن لهم الراحة في أثناء تلقي العلاج، مثل غرف المستشفيات المريحة، المساعدة في حجوزات الفنادق، قنوات التلفاز العالمية وتوفير الطعام المألوف بالنسبة لهم.
يعمل القسم الدولي في المستشفى عن قرب مع الشركات المتخصصة في إدارة شئون المرضى مثل بريميير هيلث كير ألمانيا، وهي الشركات التي تستطيع دعم المستشفيات في تنفيذ متطلبات المريض وترتيب كافة الإجراءات الخاصة بالرحلة العلاجية. يمكن لشركات إدارة شئون المرضى مساعدة المرضى في الحصول على التأشيرة، المساعدة في ترتيب الإقامة والانتقالات، وتوفير نقطة اتصال ثابتة للمرضى يستطيعون التواصل من خلالها طوال مدة رحلتهم العلاجية.
أسكليبيوس كلينيك بارمبيك: عناية متكاملة للمرضى الذين يعانون من أمراض معقدة
لقد تم تجهيز مستشفى أسكليبيوس كلينيك بارمبيك لمعالجة أنواعا كثيرة من المشاكل الطبية من خلال 19 قسما للتخصصات الطبية المختلفة. بوجه عام، يمتلك المستشفى سمعة طيبة، إلا أن لتخصصات الأورام وطب الأحشاء سمعة خاصة، حيث منحت الرابطة الألمانية للسرطان مستشفى أسكليبيوس كلينيك بارمبيك شهادة تقدير لمركزه المتخصص في علاج سرطان الثدي ومركز الأمعاء والبنكرياس، كذلك تلقى المستشفى الجوائز تقديرا للعمليات الجراحية المتقدمة التي تجري بداخله في الكبد والمرارة. يعد المستشفى من المستشفيات الرائدة في ألمانيا في جراحات السرطان واستئصال الأورام. يوفر المستشفى المتخصص، إلى جانب الطرق التقليدية في علاج السرطان، مثل العلاج الكيماوي والجراحة، أحدث ما توصل إليه العلم من أساليب العلاج مثل العلاج المناعي والعلاج الإشعاعي الموجه.
نمو السياحة العلاجية في ألمانيا
لقد أصبحت ألمانيا وجهة مفضلة للباحثين عن العلاج من مختلف أنحاء العالم، وذلك بفضل السمعة التي اكتسبتها في توفير مستو رفيع من العناية الطبية ذات الجودة العالية والنسبة الممتازة للقيمة في مقابل التكلفة. لقد تضاعفت أعداد السائحين الباحثين عن العلاج في ألمانيا ما بين عامي 2006 و2016، وتجاوزت ال251000 في عام 2014، وفقا لتقارير حديثة. يأتي السياح الباحثون عن العلاج إلى ألمانيا من روسيا أكثر من أي بلد آخر، إلا أن دول الخليج حاضرة بقوة: لقد تزايدت أعداد المرضى القادمين من الخليج في 2016 إلى 30%. ومع عودة المزيد من المرضى إلى بلادهم وبداخلهم شعور بالرضا ، ينقلون تجاربهم الإيجابية مع الرعاية الطبية في ألمانيا، وبالتالي من المتوقع أن تتضاعف تلك الأعداد.
