In vitro fertilization IVF

يعد الإخصاب الصناعي العلاج الأشهر والأكثر تداولا لمشاكل الخصوبة.  تتمثل هذه الطريقة في الجمع بين خلايا الحيوانات المنوية من الرجل مع البويضات من الزوجة معا فى ترتيب خاص داخل المعمل.

تشمل عملية الإخصاب الصناعي تحفيز المبيضين، إستخلاص البويضات ونقل الجنين، وقد تستغرق عدة أسابيع وتستلزم عادة أن تقوم الزوجة برحلتين قصيرتين أو رحلة واحدة طويلة إلى ألمانيا خلال دورة التخصيب. لا يحتاج الزوج إلى الحضور للعيادة سوى مرة واحدة ، ولكن بالطبع يحق له مرافقة زوجته فى زياراتها متى أراد.

تتمثل الخطوة الأولى للإخصاب الصناعي فى إجراء الفحوصات الأولية والإستشارة للزوجين، ويمكن إتمام ذلك فى موعد واحد قصير، يتم عادة فى ألمانيا، ولكن يمكن إجراؤه فى البلد الأم بمساعدة طبيب متخصص. ويمكن فى بعض الحالات إتمام الاستشارة عبر سكايب.

سيقوم المختصون بإجراء الاختبارات على الزوجين وكذلك فحوصات الدم، وتعداد الحيوانات المنوية لدى الرجل، وعمل فحص بالموجات الصوتية للزوجة. فى العادة يمكن للزوج تقديم عينة المني المطلوبة فى نفس اليوم والإحتفاظ بالعينة عن طريق التجميد، ومن ثم ستكون المواعيد التالية للزوجة فقط.

إذا ما توافرت الأدوية المطلوبة فى موطن الزوجين، يمكن فى هذه الحالة أن يعود الزوجين إلى بلدهما لبدء المرحلة التالية من العملية، تنشيط المبيضين، كما يمكنهما البقاء فى بلدهما إذا لم يكونا قد سافرا بالفعل إلى ألمانيا. مع بداية دورة التبويض التالية، ستبدأ الزوجة فى تعاطي الأدوية التي ستعمل على تحفيز  جريبات المبيض، ويمكن إتمام ذلك الإجراء فى ألمانيا أو فى البلد الأم، ستكون البويضات جاهزة للإخصاب عادة فى منتصف دورة التبويض.

يتم إستخلاص البويضة خلال دقائق تحت تأثير المخدر لمدة قصيرة فى العيادة. ستحتاج المريضة للبقاء فى العيادة لمدة لا تتجاوز الساعتين. سيعرف المختصون على الفور عدد البويضات التى قاموا باستخلاصها ويمكن تخصيب تلك البويضات فى نفس اليوم. فى اليوم التالي، سيعرف الأطباء عدد الأجنة التى نتجت عن عملية الإخصاب. وفى اليوم الذي يليه، سيصبح بإمكانهم نقل مابين جنينين إلى ثلاث أجنة إلى رحم الزوجة. تحتاج تلك الخطوة لزيارتين إلى العيادة خلال ثلاثة أيام. يمكن للمرضى فعل مايحلو لهم فى الوقت الذي لا يتواجدون فيه بالعيادة، كإستكشاف ألمانيا و الإستمتاع بمعالم هامبورج.

يمكن للمريضة أن تسافر على الفور إلى بلدها بعد إتمام العملية، وخلال أسبوعين، سيكون بالإمكان معرفة ما إذا كان قد حدث حمل. فى حال حدوث الحمل، يمكن للزوجة الاستمرار فى تلقى الرعاية بشكل إعتيادي مع طبيب أمراض النساء الولادة الخاص بها فى بلدها الأم.

فى حال عدم نجاح العملية، يمكن للزوجين التواصل مع مركز الإخصاب والبدء على الفور فى الإعداد لدورة جديدة.